RADIO ONLINE MT ZADUL MAAD

Selasa, 14 Maret 2017

KUL MA SYI'TA KARYA ALHABIB MURTADHO BIN ABDULLOH ALKAFF

كُلْ مَـا شِـئْـتَ فَمِثْلُهُ تَعْمَلُ
جَمَعَهَا الْفَقِيْرُ إِلَى اللهِ
أَبُوْ مَهْدِي مُرْتَضَى بْنُ عَبْدِ الله الْكَافْ







#اَلْحَمْدُ لِلْإِلٰهِ ذِي الْجَــــلَالِ
وَشَارِعِ الْحَـرَامِ وَالْحَــــلَالِ
ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ مَعَ سَـــلَامِيْ
عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى  التِّهَـامِيِّ
مُحَمَّدِ الْهَادِي مِنَ الضَّــلَالِ
وَأَفْضَلِ الصَّحْبِ وَخَيْرِ آلِ ([1])أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ , وَمُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ جَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ . وَالدُّنْيَا دَارُ التَّحَمُّلِ وَالْاِكْتِسَابِ . وَلَيْسَ التَّشَمُّرُ فِي الدُّنْيَا مَقْصُوْراً عَلَى الْمَعَادِ دُوْنَ الْمَـعَـاشِ، بَلِ الْمَـعَـاشُ
ذَرِيْعَةٌ إِلَى الْمَعَادِ وَمُعَيِّنٌ عَلَيْهِ . فَالدُّنْـيَا مَـزْرَعَــةُ
الْآخِـرَةِ وَمَدْرَجَةٌ إِلَيْهَا. ([2])* * * * *


فَضْلُ طَلَبِ الْحَلاَلِوَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g  (( طَلَبُ الْحَلَالِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ))  ([3])وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g (( أَفْضَلُ الْاَعْمَالِ اَلْكَسْبُ الْحَلَالِ )) ([4])وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g  (( اَلْعِبَادَةُ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ, تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي طَلَبِ الْحَلَالِ )) ([5])وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g (( مَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ مِنْ حِلِّهِ فَهُوَ كَالْمُجَاهِدِ  فِي  سَبِيلِ اللهِ ،  وَمَنْ طَلَبَ
الدُّنْيَا حَلَالاً فِي عَفَافٍ كَانَ فِي دَرَجَةِ الشُّهَدَاءِ)) ([6])وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g  (( أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا مِنْ حَلَالٍ ، فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ ، أَوْ كَسَاهَا مَنْ دُوْنَهُ مِنْ خَلْقِ اللهِ ، فَإِنَّ لَهُ بِهَا زَكَاةٌ )) ([7])وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g  (( طَلَبُ الْحَلَالِ مِثْلُ مُقَارَعَةِ الْاَبْطَالِ فيِ سَبِيلِ اللهِ ، وَمَنْ بَاتَ عَيَّيًا مِنْ طَلَبِ الْحَلَالِ بَاتَ وَاللهُ تَعَالَى عَنْهُ رَاضٍ )) ([8])وَقَالَ الْقَاضِي الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ r : مَنْ أَقَامَ نَفْسَهُ فِي ذُلٍّ فِي الْحَلَالِ حَضَّرَهُ اللهُ مَعَ
الصِّدِّيْقِيْنَ وَرَفَّعَهُ إِلَى الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ([9])قِيْلَ لِلْإمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ r : مَا تَقُوْلُ فِيْمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ أَوْ مَسْجِدِهِ , وَقَالَ : لَا أَعْمَلُ شَيْئًا حَتَّى يَأْتِيَنيِ رِزْقِي ، فَقَالَ أَحْمَدُ : هَذَا رَجُلٌ جَهِلَ الْعِلْمَ . ([10]) وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُوْ سُلَيْمَانَ الدَّارَانِي r : لَيْسَ
الْعِبَادَةُ عِنْدَناَ أَنْ تَصُفَّ قَدَمَيْكَ , وَغَيْرُكَ يَتْعَبُ لَكَ ، وَلَكِنْ اِبْدَأْ بِرَغِيْفِكَ فَأَحْرِزْهُ ثُمَّ تَعْبُدُ . ([11])

وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ g  (( مَنْ طَلَبَ مَكْسَبَةً مِنْ بَابٍ حَلَالٍ يَكُفُّ بِهَا وَجْهَهُ عَنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ وَوَلَدَهُ وَعِيَالَهُ , جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ هَكَذَا )) وَأَشَارَ بِاُصْبُعِهِ السَّبَابَةُ وَالْوُسْطَى   ([12])* * * * *



فَضْلُ اَكْلِ الْحَلاَلِقَالَ اللهُ c ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( ([13])
وَفِي التَّفْسِيْرِ لِإِمَامِ ابْنِ كَثِيْرٍ r : أَنَّهُ c أَبَاحَ لَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوْا مِمَّا فِي الْأَرْضِ فِي حَالِ كَوْنِهِ حَلَالًا مِنَ اللهِ طَيِّبًا أَيْ: مُسْتَطَابًا فِي نَفْسِهِ غَيْرَ ضَارٍ لِلْأَبْدَانِ وَلَا لِلْعُقُوْلِ . وَنَهَاهُمْ عَنِ اتِّبَاعِ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ .
وَقَالَ اللهُ c: ) يَآ أَيُّهَا الرُّسُلِ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صَالِحاً ( ([14]) وَفِي التَّفْسِيْرِ لِإِمَامِ ابْنِ كَثِيْرٍ r : فَدَلَّ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى أَنَّ الْحَلَالَ عَوْنٌ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ
وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُوْ طَالِبٍ اَلْمَكِّي r : أَمَرَ الله c بِأَكْلِ الْحَلَالِ قَبْلَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ .  وَهَكَذَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ r : زَكَاةُ الْأَعْمَالِ بِأَكْلِ الْحَلَالِ ، فَكُلَّـمَا كَانَـتِ الطَّعْـمَةُ أَحَـلُّ كَانَ الْعَمَلُ أَزْكَى وَأَنْفَعُ ([15]) وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً نَوَّرَ اللهُ قَلْبَهُ وَأَجْرَى يَنَابِيْعَ الْحِكْمَةَ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ ))  وَفِي رِوَايَةٍ (( زَهَّدَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا )) . ([16])
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ أَطَاعَتْ جَوَارِحُهُ شَاءَ أَمْ أَبَى ، وَمَنْ أَكَلَ الْحَرَامَ عَصَتْ جَوَارِحُهُ شَاءَ أَمْ أَبَى )) ([17])
وَقَالَ الْإِمَامُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ r : مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً  أُجِيْبَتْ دَعْوَتُهُ  . ([18])
وَقَالَ الْإِمَامُ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ r : لَوْ قُمْتَ فِي الْعِبَادَةِ قِيَامَ هَذِهِ السَّارِيَةِ مَا نَفَعَكَ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَدْخُلُ بَطْنَكَ حَلَالٌ أَمْ حَرَامٌ . ([19]) وَقَالَ بَعْضُ الْعَارِفِيْنَ r : مَا قَطَعَ الْخَلْقُ عَنِ الْحَقِّ وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ دَائِرَةِ الْوِلَايَةِ إِلَّا عَدَمُ تَفْتِيْشِهِمْ عَنْ هَذِهِ اللُّقْمَةِ ([20])
وَقَالَ الْقَاضِي فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ r : لَمْ يَنْبُلْ
مَنْ نَبَلَ (أَيْ مِعْيَارُ الثَّنَاءِ عِنْدَنَا) بِالْحَجِّ وَلَا بِالْجِهَادِ
وَلَا بِالصَّوْمِ وَلاَ بِالصَّلَاةِ ، وَإِنَّمَا يَنْبُلُ عِنْدَنَا مَنْ كَانَ يَعْقِلُ مَا يَدْخُلُ جَوْفَهُ , يَعْنِي الرَّغِيْفُ مِنْ حِلِّهِ. ([21])
* * * * *
مَضَرَّةُ اَكْلِ الْحَرَامِقَالَ اللهُ c ) وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ (وَفِي تَفْسِيْرِ الْإِمَامِ الْبَغَوِي r : أَيْ لَا يَأْكُلْ بَعْضُكُمْ مَالَ بَعْضٍ بِالْبَاطِلِ أَيْ مِنْ غَيْرِ الْوَجْهِ الَّذِي أَبَاحَهُ اللهُ.

وَالْمُحَرَّمَاتُ عَلَى قِسْمَيْنِ:
  • اَلْقِسْمُ الْأَوَّلُ : شَيْءٌ مُحَرَّمٌ فِي عَيْنِهِ،     ذَلِكَ كَالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَالْخَمْرِ، وَمَا لَا يُحَلُ أَكْلُهُ مِنَ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالْحَشَرَاتِ. وَهَذَا الْقِسْمُ لَا يَحِلُّ مِنْهُ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلَّا عِنْدَ الْاِضْطِرَارِ. وَهُوَ: أَنْ يَشْرَفَ الْإِنْسَانُ عَلَى الْهَلَاَك ِثُمَّ لَا يَجِدُ غَيْرَهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَحِلُّ لَهُ التَّنَاوُلُ مِنْهُ.
  • وَالْقِسْمُ الثَّانِي : شَيْءٌ مِنْهُ مَمْلُوكاً لِغَيْرِكَ لَمْ يَحِلُّ لَكَ أَخْذُهُ، وَلَا تُنَاوِلُهُ إِلَّا بِوَجْهٍ صَحِيحٍ سَائِغٍ فِي الشَّرْعِ، كَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ , وَالنَّذْرِ، وَالْهَدِيَّةِ , وَالْهِبَةِ، وَالصَّدَقَةِ , وَالْإِرْثِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْوُجُوهِ السَّائِغَةِ فِي الشَّرْعِ . فَإِنْ أَخَذْتَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ بِغَيْرِ وَجْهٍ شَرْعِيٍّ صَارَ مُحَرَّماً عَلَيْكَ ، وَصُرْتَ بِأَكْلِهِ أَوْ شُرْبِهِ أَوْ لُبْسِهِ آكِلاً وَشَارِباً وَلَابِساً لِلْحَرَامِ.
  • وَالْوُجُوهُ الْمُحَرَّمَةُ كَثِيرَةٌ ، مِثْلُ الْغَصَبِ ، وَالسَّرِقَةِ، وَالْخِيَانَةِ , وَالرَّشْوَةِ , وَالْقِمَارِ , وَبِالْأَخَصِّ الرِّبَا ، وَاَكْلِ الْمَالِ الْيَتِيمِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ .
  • وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَ مَالُ الْإِنْسَانِ الَّذِي تُعَامِلُهُ أَوْ تَأْخُذُهُ مِنْ يَدِهِ حَرَاماً، وَإِنْ كَانَ بِوَجْهٍ سَائِغٍ فِي الشَّرْعِ، مِثَالُ ذَلِكَ: أَنْ يُهْدِي إِلَيْكَ أَوْ يَبِيْعُ لَكَ عَلَى وَجْهٍ صَحِيحٍ مَنْ تَعْلَمُ أَنَّ مَالَهُ حَرَامٌ.
وَقَالَ اللهُ c ) وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ( ([22])
وَفِي قُوتِ الْقُلُوبِ: قِيلَ مَعْنَاهُ ,  مَنْ أَكَلَ حَرَاماً فَقَدْ قَتَلَ نَفْسَهُ لِأَنَّهُ كَانَ سَبَبُ هَلَاكِهَا وَتَعْذِيْبِهَا.
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( إِنَّ آكِلَ الرِّبَا يُعَذَّبُ مِنْ حِينِ يَمُوتُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالسَّبَاحَةِ فِي النَّهْرِ الْأَحْمَرِ الَّذِي هُوَ مِثْلُ الدَّمِ وَيَلْقَمُ الْحِجَارَةَ وَهُوَ الْمَالُ الْحَرَامُ الَّذِي جَمَعَهُ فِي الدُّنْيَا ، يُكَلَّفُ الْمَشَقَّةَ فِيهِ وَيَلْقَمُ حِجَارَةً مِنْ نَارٍ كَمَا ابْتَلَعَ الْحَرَامَ الَّذِي جَمَعَهُ فِي الدُنْيَا ، هَذَا الْعَذَابُ لَهُ فِي الْبَرْزَخِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَعَ لَعْنَةِ اللهِ لَهُ )) . ([23])وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( مَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ مَأْثَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ، أَوْ وَصَلَ بِهِ رَحِمًا، أَوْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ جُمِعَ ذَلِكَ كُلَّهُ وَأُلْقِيَ فِي النَّارِ )) ([24])وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَسَدٌ
غُذِيَ بِحَرَامٍ )) ([25])
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g (( وَالَّذِيْ نَفْسِ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الرَّجُلَ لِيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الْحَرَامَ فِي جَوْفِـهِ مَا يُتَقبَّلُ مِنْهُ أَرْبَعِيْنَ يَوْمًا )) ([26])وَقَالَ رَسُولُ اللهِ g ((مَنْ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ لَمْ يَقْبَلْ اللهُ لَهُ صَلَاةً مَادَامَ عَلَيْهِ )) . ([27])وَقَالَ الْاِمَامُ الْغَزَالِي r : اَلْعِبَادَاتُ كُلُّهَا ضَائِعَةٌ مَعَ أَكْلِ الْحَرَامِ وَإِنَّ أَكْلَ الْحَلَالِ هُوَ أَسَاسُ الْعِبَادَاتِ  كُلِّهَا "  وَقَالَ  أَيْضاً  :  اَلْعِبَادَةُ  مَـعَ  أَكْلِ
الْحَرَامِ كَالْبِنَاءِ عَلَى أَمْوَاجِ الْبِحَارِ .  ([28])سَأَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِيْ وَقَاصٍ اِلَى النَّبِيِّ  g, فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ ، اُدْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، فَقَالَ g (( يَا سَعْدُ ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ .)) ([29])
وَقَالَ الْإِمَامُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ r : مَنْ أَكَلَ الْحَرَامَ عَصَتْ جَوَارِحُهُ شَاءَ أَمْ أَبَى، عَلِمَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ . ([30])وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ r  كُلْ مَـا شِـئْـتَ فَمِثْلُهُ تَعْمَلُ  ([31])  فَمَنْ حَسُنَتْ طَعْمَتُهُ حَسُنَ عَمَلُهُ لَا مَحَالَــةَ ، وَمَنْ خَبُثَتْ طَعْمَتُهُ خَبُثَ عَمَلُهُ لَا مَحَالَةَ ، وَإِنْ كَانَ فِي الصُّوْرَةِ طَيِّباً كَالَّذِيْ يَعْمَلُ الصَّالِحَاتِ تَصَنُّعاً لِلْمَخْلُوْقِيْنَ.
قَالَ الشَّيخ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ r : أَنَّ الشَّابَ إِذَا تَعَبَّدَ قَالَ الشَّيْطَانُ لِأَعْوَانِهِ " اُنْظُرُوا مِنْ أَيْنَ مَطْعَمِهِ فَإِنْ كَانَ مَطْعَمُ سُوءٍ قَالَ دَعُوْهُ يَتْعَبُ وَيَجْتَهِدُ فَقَدْ كَفَاكُمْ نَفْسَهُ .  ([32])                       * * * * *@
جَمَعَهَا الْفَقِيْرُ إِلَى اللهِ
أَبُوْ مَهْدِي مُرْتَضَى بْنُ عَبْدِ الله الْكَافْ

بالتاريخ : 19 جمادي الأول 1438 هـ   15 فبرارير 2017 م

([1])  صفوة الزبد للإمام شهاب الدين ابن رسلان (أبوالعباس أحمد بن حسين)
([2])  إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([3]الجامع الصغير للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي([4]كنز العمال للعلامة علاء الدين علي المتقي الهندي
([5])  إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([6]إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([7]) المطالب العالية للامام شهاب الدين ابن حجرالعسقلاني
([8]جامع الأحاديث للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي([9]نزهة المجالس للامام عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري
([10])  إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([11]إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([12])  جامع الأحاديث للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي([13])  سورة البقرة , الاية 168([14])  سورة المؤمنون , الاية : 51([15]) قوت القلوب للإمام أبو طالب محمد بن علي المكي([16])  إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد بن الغزالي([17]) رسالة المذاكرة للإمام شيخ الإسلام عبدالله بن علوي بن محمد الحداد([18]) جامع العلوم والحكم للإمام  ابن رجب الحنبلي([19])  حلية الأولياء  للإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني([20])  رسالة المذاكرة للإمام شيخ الإسلام عبدالله بن علوي بن محمد الحداد
([21])  قوت القلوب للإمام أبو طالب محمد بن علي المكي([22]) سورة البقرة الاية  29([23]) الكبائر للشيخ شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد الذهبي([24]) تنبيه الغافلين للامام  أبي الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي([25]) الترغيب والترهيب للشيخ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري أبو محمد([26]) تفسير القرآن العظيم للإمام إبن كثير
([27]) مسند الإمام أحمد بن حنبل
([28]) إحياء علوم الدين لابي حامد محمد بن محمد الغزالي
([29])  تفسير القرآن العظيم للإمام إبن كثير
([30]) إحياء علوم الدين للإمام حجة الإسلام ابو حامد محمد بن محمد الغزالي([31]) رسالة المعاونة للإمام شيخ الإسلام عبدالله بن علوي بن محمد الحداد([32]) الكبائر للشيخ شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد الذهبي